Translate

الخميس، 8 مارس 2012

معذرة كولومبوس، لست أول من اكتشف أمريكا

سعى هذا الكتاب إلى سوق الأدلة، حسب مبدأ البنية التراكمية الهادفة إلى
إثبات أن عبور الأطلسي قبل زمن كولومبوس لم يكن ممكناً فحسب بل إنه جرى
فعلاً. هناك العديد من الإشارات التي تبدو مفاجئة كملاحظات فردية، ولكنها
في مجملها تندرج في سياق الإثبات المقنع لهذه النظرية. إن الآثار التي
خلفها بحارة العالم القديم في أمريكة القديمة في حينه، سوف يتم الإحاطة
بها، وتقويمها في شكل سيرورة من القرائن التاريخية الثقافية، ووضعها في
علاقة ذات دلالة وبالتالي ربطها بعلاقاتها مع تاريخ العالم الثقافي القديم.

كما وتمّ فيه جمع صوره كاملة لتاريخ أمريكة القديم تكوّنها رقائق وسطحيات
فردية، بحيث لا يفسح مجالاً بعدها لأسطورة اكتشاف أمريكة عن طريق
كولومبوس. كما وعالج الكتاب الآلهة والأبطال الأمريكيين القدامى الذي لهم
عالمية لافتة ويمكن تتبع منشأهم في كثير من الأحوال في منطقة البحر
المتوسط. هذا الكتاب يثبت من خلال مجموعة من القرائن الثقافية والتاريخية
من هو مكتشف أمريكة الحقيقي هل هو كولومبوس فعلاً أم أنهم الفينيقيون؟

الناشر:
منذ خمسمائة سنة والعالم يكيل المديح لكولومبوس "كمكتشف أمريكة"، إلا أن
هذا المجد ينبغي أن يكون من نصيب الفينيقيين. فقبل ثلاثة آلاف سنة أبحر
هؤلاء من شواطئ البحر المتوسط إلى بريطانية. وداروا حول القارة الإفريقية
بسفنهم، وأسسوا على ساحل إسبانية الأطلسي مستعمرتهم مدينة كاديس-واكتشفوا
أمريكة. تؤيد هذه المقولة مجموعة من المتوازيات بين حضارات طرفي الأطلسي
منها:

-تشويه الجمجمة الاصطناعي.
-ثقب الجمجمة.
-الختان.
-الأهرامات وفيها القبور.
-عبادة زهرة اللوتس.
-أقنعة الجان وعلامة الجبين.
-حلية في أفواه الموتى.
-الإنسان الطائر ذو الجناحين المزدوجين.
-الإله الفينيقي الوثني بعل.
-الآلهة الوثنية القزمة بجلد حيوان ولحى كاملة.

وضمن هذه المعطيات يبقى من المستحيل غض الطرف عن تأثيرات الغرباء على فن
وديانة وعلوم الفلك ولغة الأمريكيين القدماء، وهذا الكتاب يثبت من خلال
مجموعة من القرائن الثقافية والتاريخية من هو مكتشف أمريكة الحقيقي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق